حق الشهيد من اسقرار الوطن
في قلب الصحراء المغربية حيث تمتزج الرمال بدماء الشهداء ترقد ذكرى أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل أرضهم وشعبهم شهداء الصحراء، الذين رسموا ببطولاتهم خارطة العزة والكرامة يستحقون منا كل الإجلال والتقدير.
لقد كانت تضحياتهم شعلة تنير درب الأجيال وتُعلمنا أن الحرية لا تُقدر بثمن وأن السلام يُبنى على أسس العدل والمساواة. إن حقوق الشهداء ليست مجرد كلمات نُرددها بل هي عهد نحمله على أكتافنا، وواجب نسعى لتحقيقه.
يجب أن نعمل جاهدين لضمان أن تظل ذكرى الشهداء حية في قلوبنا وأن تُترجم تضحياتهم إلى أفعال تُعزز الوحدة والتنمية في الصحراء المغربية. فلنُكرمهم بالعمل على تحقيق العدالة والمساواة ولنُعلي من شأن القيم التي استشهدوا من أجلها.
إن حقوق شهداء الصحراء المغربية هي حقوق لكل مواطن يسعى للعيش بكرامة على أرضه، ولكل جيل يحلم بمستقبل مزدهر. فلنجعل من تضحياتهم جسرًا نعبر عليه نحو غدٍ أفضل، ولنُظهر للعالم أن الصحراء المغربية ستظل دائمًا أرض الشموخ والتحدي.
وعلى كل الغيورين على هذا الملف الحقوقي التحرك في اتجاه جعله ملف يبرز وحدة الصف ويكرس تقافة التقدير والعرفان للدولة المغربية اتجاه من استشهدو وأسرو وحاربو حتى لا يمس هذا البلد الكريم بسوء من قبل المتربصين به
ولن يتأتى كل هذا الا بتظافر الجهود من قبل كل المسؤولين المدنيين والعسكرين والمنتخبون كل من موقعه فقضية الصحراء المغربية قضية اسقرار وطن وازدهاره ومن هذا المنطلق لا يجب ان يمر احتفال او مناسبة والا وكانت تضحيات الجنود واسر هم بارزة وحاضرة وملفهم الحقوقي من اولى الاولويات كما عودنا صاحب الجلالة ورئيس اركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس حفظه الله. تاشفين يشو عضو المكتب الوطني لاسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغرية